فيروس الإيبولا اللغز الذي مازال العلماء حائرون امامه !
فيروس الايبولا (Ebola virus) العدو القاتل الذي عجز العلماء حتي الآن عن اكتشاف طرق لايقافه رغم التقنيات الحديثة المذهلة التي وصل اليها العلم الحديث.
تم اكتشاف اول حالات اصابة بفيروس الايبولا عام 1976 ولكن الغريب في الامر ان ظهور المرض بدأ كوباء في منطقتين مختلفتين تماما الأولي في جمهورية الكونغو بقرية صغيرة بجوار نهر الايبولا ومن هنا تم تسمية المرض ، والثانية في جنوب السودان وبدأ المرض في الانتشار حتي وصل عدد الحالات المصابة ما يزيد عن 30000 حالة.
سبب ظهور فيروس الأيبولا القاتل
ويرجح ان انتشار المرض قد بدأ بالاتصال مع الحيوانات الحاملة للفيروس مثل الخفافيش والقرود والظباء ثم انتقلت العدوي من البشر للبشر.
من هنا بدأ التحدي الذي حاول العلماء التصدي له وهو الوصول لهوية هذا الوباء لاكتشاف اللقاح المناسب لمنعه والدواء المناسب للحالات المصابة بالفعل.
تم ايقاف سفر سكان المناطق المصابة لأي دولة بالعالم إذ ان المصاب يستمر في نقل العدوي للمحيطين به طالما الفيروس مازال موجود بدمه.
أعراض الاصابة بالايبولا
وأعراض الاصابة بالمرض تتفاوت بين ارتفاع بدرجات الحرارة ، آلام بالعضلات، التهاب بالحلق ونزيف مستمر قد يصل الي حد الموت وبالفعل كانت وفاة أكثر من نصف الحالات المصابة.
منظمة الصحة العالمية ومكافحة مرض فيروس الأيبولا
ولكن هناك ما يدفعنا للأمل .. حيث بدأت منظمة الصحة العالمية بعمل تجارب للقاح جديد تم تطويره ونجاحه معمليا عام 2015، ولكن تم تجربته علي أرض الواقع علي ما يقرب من 11850 حالة مصابة في 2018ويتم متابعة النتائج الآن ولكن ما يعرقل اكتمال المهمة بنجاح هو عرقلة الميليشيات التي تسيطر علي جمهورية الكونغو والتي تحول دون متابعة جميع الحالات التي تلقت العلاج.
ولكن لازال التحدي مستمرا حيث ان معظم الحالات التي تم شفاؤها واختفي الفيروس فيها من الدم ، وجد انه يظل متواجدا في بعض سوئل الجسم مثل السائل المنوي مما يجعلهم أيضا ناقلين للمرض عن طريق الاتصال الجنسي.
وهذا ما حير العلماء في كيفية التعامل مع هذا الفيروس اللعين
السؤال هنا هل ستنجح هذه التجارب في القضاء علي Ebola virus؟!!
هذا ما ستحسمه نتائج الأبحاث في الفترة المقبلة.
التعليقات مغلقة.